"إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى"
في يوم 17 /08/2016 اهتز قطاع العدل في موريتانيا برحيل الأستاذ /عبد الرحمن ولد بلال ولد اعمر صالح رئيس كتابة ضبط وكالة الجمهورية بنواكشوط لأزيد من عشرين سنة
لم تكن الحرب على الفساد في أي يوم من الأيام حربا جادة، بل إنها كانت مجرد شعار مضلل كغيره من الشعارات الجوفاء التي رفعت لخداع وتضليل هذا الشعب المغلوب على أمره، والمبتلى منذ عقود من الزمن بأنظمة فاسدة، أو على الأقل بأنظمة راعية للفساد، إذا ما اكتفينا باستخدام العبارات الأقل شغبا
ﻻ يكون المرء هذه الايام متنورا وﻻ تقدميا ما لم يسب الدين او العادات او الجيش.. ﻻيخرج من برك الخيانة والنتانة والتخلف والتملق الي فضاءات الانوار في اوربا والوﻻيات المتحدة اﻻ من تقرب الي الشيطان بذم امام او داعية او جنرال من موريتانيا ..ورغم ذلك فلكم مني كل التقدير والاحترام ايها الجنرال
أصدر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بيانا ندد فيه بإطلاق سراح نجل اللواء قائد أركان الحرس الوطني، ووصف بيان المنتدى نجل الجنرال، وزملاءه ب"العصابة الإجرامية" وفي المقابل وصف المنتدى المعتقلين من حركة إيرا ب"أبناء موريتانيا الأطهار" وقد حمل بيان المنتدى هذا- الذي يبدو
لم يعد بالإمكان تجاهل حرب الشوارع التي تحدث يوميا على شوارعنا وعلى طرقنا الرئيسية والفرعية، ولم يعد بالإمكان مواصلة التفرج على هذه الأرواح البريئة التي تحصدها حوادث السير في مختلف الشوارع والطرق، وخاصة منها تلك التي يحصدها أهم طريق في البلاد،
يعود ظهور الغرف التجارية إلي ما قبل الميلاد حيث عرفت بمسميات مختلفة ؛ وقد ظهرت هذه الكيانات نتيجة لتنامي ممارسة المجتمعات للأنشطة الاقتصادية ، وقد تحدثت بعض الدراسات التاريخية أن منتجي السلع والخدمات في مختلف الحضارات القديمة خاصة الرومان و الصينين وقدماء المصريين انشؤوجمعيات واتحادات بهدف التنسيق فيما بينهم و حماية مصالحهم التجارية والدفاع عنها.
كان يا ما كان في الصحافة والإعلام من أسوء حكاية سياسية وأفظع شعارات الحرب على الفساد قصة فساد أسمدة سونمكس وخزائن مؤسسات الدولة، وضياع موارد الأمة وأرزاق الشعب، وتبارى السياسيون الراديكاليون والمعتدلون في غصة الغصة والحكاية في الصباح والمساء كل على شاكلته،