
كنت أفكر وأنا صغير كيف سأواجه لحظة وفاة والدتي، لأنها كانت تمثل بالنسبة لي كل الحضن العاطفي تقريبا، حيث كنت وحيدها.
لكن الثقافة والتربية الإسلامية التي خالطتها منذ وقت مبكر، رسخت لدي روح الرضا بالقضاء والقدر كما هو، واعتبار كل ما يحصل لا راد له ويلزم توطين النفس بالرضا الكامل ، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى، كما قال صلى الله عليه وسلم.
فلما جاء القضاء سارعت لقولها وتمثلها: "إنا لله وإنا إليه راجعون".