تنطلق هذه الجريمة من أساسها القانوني والذي تستمده من نصين هما:
المعاهدات الدولية حول المخدرات الصادرة عن الأمم المتحدة لسنوات 1971 و1988...الخ، والقانون رقم 037/93 الصادر بتاريخ 20 يوليو 1993 المتعلق بمعاقبة منتجي المخدرات
بقلم القاضي هارون ولد إيقبي
عندما تعجز وزارة العدل عن توفير بذلة القاضي التي يجلس بها في الجلسات والتي قد يؤدي الاخلال بها الى بطلان الاحكام وبالتالي اهدار الحقوق ويؤجل جلسته لذلك.
عندما تعجز الوزارة عن نقل السجناء لتوصيلهم الى قاعات المحاكمات نظرا لعدم وجود سوى باص واحد تحتكرة الولاية المبلولة من ولايات انواكشوط.
في يوم الجمعة الموافق 10 يناير 2014 خرجت جماهير غفيرة في مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي، وذلك للمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيء.
هذه المسيرة استقبلها "رئيس العمل الإسلامي" بعمامته الزرقاء، وبنظاراته السوداء، وبخطاب جاء فيه: "أيها المواطنون، أيها المسلمون،
طالعنا في موقعكم الموقر، خبرا بعنوان موظفون يقودون التمرد ضد الامارة في ولاية تكانت، تقوده جماعة من ضمنها الامين العام الحالي لوزارة الخارجية أحمد محمود ولد أسويدحمد .وكان من اللافت في خبركم المذكور
انكم تجنبتم، ذكر اسم الأمين العام الحالي لوزارة الخارجية ضمن قائمة المتمردين،على حد تعبير من زودكم بهذا الخبر العاري تماما من الصحة.
جدل غير مبرر، فاطمة امباي وولد امين وسفير أمريكا وفرنسا يحتجون لصالح مسيئ بشكل صريح، للذات النبوية المقدسة، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء والمرسلين.
التقيت يوم الثلاثاء الماضي برجل أعمال خليجي وصحفي سابق، من غير موعد. رحّب بي، كعادته كلما التقينا، وسألني عن أخبار موريتانيا وأوضاعها، فقلت إننا بخير والحمد لله.
"أعظم التحولات تأتي من أصغر التغييرات. تغيير بسيط في السلوكك يمكن أن يغير الواقع و يعيد تشكيل المستقبل"
المسار الثقافي بين براثن الخواء
هل تعلمون أن أصحاب النصيب من الثقافة أو مدعيها في أرض المليون شاعر و خطيب و عارف، و بلاد مربط الادعائيين من الفركفونيين الذين يغلغلون و يلوون ألسنتهن نطقا
مرة أخرى يعود ملف كاتب المقال المسيء إلى الواجهة، ومرة أخرى يتجدد النقاش بين المدونين حول هذا الملف، فهناك من يرى بأن توبة كاتب المقال المسيء تكفي، وبأنه قد آن الأوان لإطلاق سراحه، وهناك من يرى بضرورة الحكم عليه بالإعدام، سواء تاب أو لم يتب، وذلك لأن التوبة لا تنفع المسيء