قرأت المقابلة التي أجرتها مجلة جون أفريك مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولفت انتباهي فيها حجم المعطيات والأرقام المتعلقة بقطاعات مهمة وبشركة اسنيم ومستقبل الغاز، ولكنني توقفت عند ثلاث إجابات أنقلها بنصها مع بعض التعليق:
مبادرة القوانين من اختصاص الحكومة (المادة 61/جديدة) ، وعلى ذلك قدمت الحكومة مشروع قانون من ثماني مواد:
1- أربع منها ذات مضامين غير موضوعية؛وصفية وإجرائية هي المواد (1-6-7-8):
- المادة الأولى: كرست لتحديد الأهداف المنتظرة من سن القانون.
-المادة 6: عالجت تشديد العقوبة حالة العود
-المادة 7: خصصت لتحديد أوجه ممارسة النيابة العامة للدعاوى المتعينة بمناسبة خرق نصوص هذا القانون.
بعد مطالعة متأنية لمشروع القانون المتعلق بحماية الرموز الوطنية وتجريم المساس بهيبة الدولة وشرف المواطن، أجزم بأنه لا توجد فقرة واحدة منه تشكل في اعتقادي مساسا بالحريات العامة ولا حق مواطنينا في التعبير عن آرائهم ومواقفهم، بل إن سن هذا القانون يشكل ضرورة ملحة لضبط فضاءات الاعلام وتنظيفها وتمكين الكل من الولوج إليها دون أن يتلقى شتيمة أو قذفا أو إهانة في عرضه أو دولته ورموزها، ولأن الذين هاجموا القانون إنما كانوا يدافعون عن حق الذين لا خلاق لهم في تو
تحل اليوم ذكرى استشهاد القائد الشهيد صدام حسين، الذي ظهر أمام حبل المشنقة، وهو كالجبل الأشم، رافع الرأس، ممشوق القوام، مترفعا عن الصغائر والصغار مؤمنا بعقيدته وعروبته، مرددا شعارات العزة والكرامة، بعد أن عزز إيمانه، وأكد عليه بترديد آيات من القرآن الكريم والشهادتين، مقدما نموذجا سيظل وهجه مشعا بالفخر والاعتزاز وعنوانا نستمد منه القوة والعزم والإيمان، لمواصلة المسيرة على طريق المبادئ التي ضحى واستشهد من أجلها، مؤكدا للجميع أن البعثيين أبطال قتال وشج
ندفع أحيانا ثمن أخطاء الآخرين باختيارنا ، وأحيانًا ندفعه تحت الإكراه ، إكراهات الحياة لاتنتهي ، نتجرعها كالشاي تارة وتارة كالسم دون أن يكون لنا في الغالب حق الإختيار.
إبان حملة الرئاسيات الأخيرة ظهر الرئيسان السابق واللاحق كالتوأمين تماما ، لا أحد من جامحي الخيال كان يمكن أن يتخيل ماحصل ، ولكن مياها كثيرة جرت تحت ذلك في الخفاء منذ ذلك الحين وإلى اليوم ؛ الماء ينحت الصخر كما يقال فما بالك بقلوب أهل اليوم من متأخري القرن الواحد والعشرين.
تجتاح العالم منذ عام و نيف جائحة وبائية كوفيد 19 وقد انتشرت مؤخرا سلالات متحورة من الفيروس ببعض دول المنطقة منها المتحور المعروف ب "دَلْتَا" كما ظهرت حالات من هذا المتحور "دلتا" ببلادنا و هو متحور معروف و مُثْبَتٌ علميا أنهُ سريع الانتشار و يسبب وفيات أكثر من السلالات الأخرى.
أعتبر أننا كأشخاص آمنا بالمشروع الإسلامي، وبغض النظر عن مواقعنا ومواقفنا، أن من حق الآخرين علينا أن نتصارح ونتحدث أمامهم بوضوح وشفافية عن هذه التجربة نقدا وتقييما، باعتبارها تجربة ممتدة في الزمان والمكان لا تتوقف إلا بتوقف حركة الإنسان على هذه الأرض، ولا تختص بأشخاص ولا جماعات، ولا ينالهم منها إلا ما أدوا وقدموا، ومدى اقترابه من الأصل والمثال أو ابتعاده عنه.