عاد الحديث مجددا هذه الأيام، عن ضعف أداء أغلب وزراء حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، الشيء الذي كان له كبير الأثر على الأداء الحكومي، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة شهر يونيو المقبل، والتي أعلن الرئيس محمد ولد الغزواني ترشحه لها.

أعلن المجلس الدستوري ظهر  الجمعة عن اعتماد  سبعة مرشحين لرئاسيات 29 يونيو 2024، وذلك خلال جلسة عقدها المجلس، بينما تجاهل ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والذي طبقا للتسريبات المتداولة، فإن المجلس لم يتسلمه، نظرا لكونه غير مكتمل، وبالتالي لم يتم إدراجه في جلسة نقاش الملفات.

وهكذا صادق المجلس الدستوري على ملفات المرشحين التالية أسماءهم فقط:  

- المرشح محمد ولد الغزواني

- المرشح محمد الأمين المرتجي الوافي

قدم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ملف ترشحه لرئاسيات يونيو 2024 إلى المجلس الدستوري، وذلك بعد انتظاره دقائق قال خلالها  لرئيس المجلس الدستوري بأن شخصية من مجموعته يتوجب حضورها مازالت في الطريق، وانه أعطى اسمها للحرس.

اتهم رئيس حزب جبهة التغيير (تحت التأسيس) سيدنا عالي ولد محمد خونه، وحدات الحرس الموريتاني التي رافقت  الرئيس السابق محمد ولد عبّد العزيز إلى المجلس الدستوري، لتسليم ملفه بأنها قامت بانقلاب على الأخير، من خلال رفضها  الانصياع لأوامره بالسماح للصحافة بالبقاء داخل المجلس. مضيفا بأنهم رفضوا أوامر رئيس المجلس، حيث أبلغوه بأن لديهم تعليمات بمنع ولد عبد آلعزيز من الحديث لوسائل الإعلام.

أقدمت وزيرة البيئة على إقالة مستشارتها الإعلامية توتو بنت بوكه، وذلك أثناء عودتها من مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، حيث كانت تشارك في فعاليات استقبال الرئيس محمد ولد الغزواني.
ولم يتم الكشف عن خلفية هذه الإقالة المفاجئة لبنت بوكه من طرف الوزيرة لاله علي كامرا، والتي قامت بتعيينات في قطاعها لم تتم فيها الشفافية اللازمة.

تم اختيار الوزير السابق سيدي محمد ولد محم المدير الحالي لميناء نواكشوط المستقل، مديرا مساعدا لحملة الرئيس محمد ولد الغزواني التي اختير وزير الإسكان سيد أحمد ولد محمد مديرا لها.

قرر الرئيس محمد ولد الغزواني يوم الاثنين، تعيين وزير الإسكان سيد أحمد ولد محمد مديرا لحملته الانتخابية في الانتخابات الرئاسية المقررة شهر يونيو المقبل.

أوقفت الشرطة في ولاية نواكشوط الجنوبية يوم الأحد، النائب البرلمانية من حركة إيرا وحزب الصواب مريم بنت الشيخ، وذلك على خلفية شجار شاركت فيه في نفس الولاية.

وقد تم توقيف المعني من طرف الشرطة، رفقة أحد أفراد أسرتها وكذلك الطرف الآخر المشارك في الشجار معها.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني لمدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، والتي استمرت ساعات يوم السبت، كشفت ضعف السلطات الإدارية في الولاية.

كما كشفت الزيارة عن تفاقم الصراع بين الأطر والوجهاء في الولاية، والذي لم يتمكنوا من إخفائه خلال الزيارة، حيث قام كل منهم بالظهور على حساب خصمه، بينما لم يتمكن الوالي وطاقمه الإداري من السيطرة على ذلك الصراع، حتى تأثرت منه الزيارة الرئاسية.

قام الرئيس محمد ولد الغزواني يوم السبت بزيارة إلى مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، للإشراف على بعض التدشينات فيها والإطلاع على سير الأشغال في أخرى.