انتقدت النائب في البرلمان الموريتاني منى بنت الدي، تكليف المخطار ولد اجاي بتشكيل أول حكومة للرئيس محمد ولد الغزواني في مأموريته الثانية.

فقالت في تدوينة لها: "تعيين ولد اجاي وزيرا أول انتكاسة كبيرة و إحباط عظيم. إنا لله و إنا إليه راجعون".

وفي تدوينة أخرى، قالت: "سأظل على موقفي كان يجب أن يكون ولد اجاي مع من كان يركع له في السجن".

تفاجأ سكان العاصمة الموريتانية نواكشوط هذه الأيام، بعرض منزل رجل الأعمال الدهاه ولد إسلمو للإيجار.

فهذا المنزل، المعروف بأنه كان قبلة للمئات من فقراء العاصمة نواكشوط، والذين يتوافدون إليه في ساعات الصباح الأولى وبعضهم يبيت فيه، بل إن بعض المصادر تتحدث عن تبادل للأدوار في الجلوس أمامه، بحثا عن مساعدة يقدمها رجل الأعمال، ليتفاجأ الجميع بعرضه للإيجار، وإن كانت مصادر أخرى غير مؤكدة تحدثت عن بيعه.

رحب عدد من مقربي وأنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بتعيين المخطار ولد اجاي وزيرا أول من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني.

تطرح التساؤلات منذ الإعلان عن تعيين المخطار ولد اجاي وزيرا أول، خلفا لمحمد ولد بلال، عن من سيتولى مسؤولية وزير أمين عام لرئاسة الجمهورية.

فهل سيحتفظ مولاي ولد محمد لقظف بالمسؤولية، أم سيتم تعيين محمد ولد بلال في المنصب، نظرا لكون أي وزير أول غادر منصبه -غالبا-

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، أن تعيين المخطار ولد اجاي وزيرا أول قد أضاف مسؤوليات جديدة لولاية لبراكنه، خصوصا وأن بعض المنحدرين منها يتولون قيادة هيئات دستورية.

توقع بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عودة وزير الداخلية الحالي محمد أحمد ولد احويرثي إلى إدارة ديوان رئاسة الجمهورية.

ويقول هؤلاء المراقبين، بأنه من المستبعد وجود الوزير ولد احويرثي ضمن التشكيلة الحكومية التي سيقودها المخطار ولد اجاي، نظرا لوجود خلاف بين الرجلين، وتبعا لذلك يتوقعون عودته إلى ديوان رئاسة الجمهورية.

تم تعيين المخطار ولد اجاي وزيرا أول في أول حكومة للرئيس محمد ولد الغزواني في مأموريته الثانية.

شكر الوزير الأول المستقيل محمد ولد بلال الرئيس محمد ولد الغزواني على الثقة التي منحها لها طيلة السنوات الأربعة الماضية، وذلك عقب تقديم استقالة حكومته مساء الجمعة.

وتمنى ولد بلال - في تصريح له عقب الاستقالة - للفريق الحكومي القادم كل التوفيق والنجاح بإذن الله تعالى.

كما شكر ولد بلال الوزراء والمكلفين بمهام والمستشارين في الديوان، وجميع الإداريين، مردفا أنه كان له الشرف "أن أدرنا سياسة الحكومة طيلة هذه السنوات".

حرص جبهة البوليزاريو براهيم غالي على حضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني، وذلك للمرة الثانية.

فقد كان الزعيم العربي الوحيد الذي حضر تنصيب ولد الغزواني خلال مأموريته الأولى، وحرص هذه الأيام على الحضور شخصيا لتنصيبه خلال المأمورية الثانية، وتم تكليف الوزير الأول محمد ولد بلال باستقباله في المطار، رفقة عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية.

لوحظ أن المغرب والجزائر، تم تمثيلهما خلال حفل تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني بنفس المستوى.

فقد أرسل كل منهما وزيره الأول لتمثيل ملك المغرب محمد السادس في حفل التنصيب، كما مثل الرئيس الجزائري وزيره الأول في نفس الحفل.