أقدمت المجموعة المنشقة على زعامة أحمد ولد داداه لحزب "التكتل" ومعارضتها لقرار السير مع الرئيس محمد ولد الغزواني، على طرد مجموعة من القياديين المقربين من الرجل.
جدد بيرام ولد اعبيد، تمسكه برفض نتائج الانتخابات الرئاسية، ومطالبته بالتحقيق في"القتل العمد" الذي وقع في مدينة كيهيدي ضد الشباب المتظاهرين.
وأضاف ولد اعبيد خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط، أنه لا يرغب في النزول للشارع لأن نزوله قد يؤثر على الأمن، داعيا السياسيين إلى تسوية مشاكلهم من دون إقحام قوات الأمن والمؤسسة العسكرية في هذه التسوية، على حد تعبيره.
اتهم بيرام ولد اعبيد، نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بأنه هو: "الذي يمارس العنف والتطرف"، مضيفا خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نواكشوط بأن فتوى رئيس رابطة علماء موريتانيا الشيخ ولد صالح بقتل وضرب المتظاهرين، هي أكبر دليل على ذلك.
كشف دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، عن تعرض موكله لـ "مؤامرة خبيثة وظلم شنيع واضطهاد غاشم من طرف خصومه السياسيين".
وقال الدفاع خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط، إن موكلهم منع من العلاج رغم حاجته له المبينة في الشهادات الطبية الصادرة عن أطباء محليين ودوليين، مضيفا بأن حياته في خطر، كاشفا بأنه لا يستطيع الوقوف بسبب آلام وورم في أحد فخذيه.
اتهم القيادي في حزب "الصواب" أحمد ولد عبيد، نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بـ: "عسكرة الشارع من خلال نشر مختلف التشكيلات الأمنية، ومنعه لحق التظاهر السلمي".
وأضاف ولد عبيد في نافذة مع الصحراء 24، قائلا بأن تنظيم مسيرة رافضة لنتائج الانتخابات لا يسبب إخلالا بالأمن، في ظل عودة الحياة إلى طبيعتها وإطلاق سلاح جميع الموقوفين.
عثر الأيام الماضية على جثة سينغالية قبالة شواطئ العاصمة نواكشوط.
وطبقا لبعض المصادر، فإن السينغالي ضحية كان على متن زورق وغرق في البحر، وبعد عدة أيام تم قذفه إلى الشاطئ، حيث تم نقله إلى المستشفى ومن ثم سلمت جثته إلى شقيقه.
انطلقت الاربعاء 10/07/2024 بمدينة مراكش المغربية أعمال المؤتمر السابع عشر لجمعية النواب العموم الأفارقة، بمشاركة وفد من النيابة العامة الموريتانية يرأسه المدعي العام لدى المحكمة العليا السيد: محمد الامين ولد محمد الامين
ويضم الوفد كلا من السادة:
- محمد محمود ولد إسلم ولد طلحة النائب الاول للمدعي العام لدى المحكمة العليا
- الشيخ أحمد ولد ألمين ولد محمد نائب المدعي العام لدى المحكمة العليا.
أعلن المرصد الموريتاني لمراقبة الانتخابات والحكامة الرشيدة RASSD، أن الانتخابات الرئاسية شهدت «استغلال بعض الفاعلين لنفوذ السلطة ومؤسساتها في التأثير على الناخبين».
وعبر المرصد عن أسفه على «ما حدث من عنف وشغب»، وترحم على «المواطنين الذين توفوا»، داعيا الجميع إلى «احترام اللعبة الديمقراطية والابتعاد عن كل ما يعكر صفو السكينة العامة ويهدد السلم الأهلي».