قال المرشح بيرام ولد اعبيد، إن الشعب وجه ضربة قاضية لنظام الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني، وذلك من خلال التصويت العقابي ضده، مضيفا أن هذا ما أظهره تقدم المعارضة في أماكن لم تسجل فيها نتائج من قبل.
ووجه بيرام نداء للمرشح ولد الشيخ الغزواني بالوفاء بعهده في نواذيبو، بالانحناء أمام قرار الشعب الموريتاني، مطالبا إياه بعدم الاستماع "للبطانة التي تعيش على الفتنة"، على حد تعبيره.
أفادت مصادر في المملكة العربية السعودية، بأن النتائج التي تم التوصل إليها حتى الساعة في مكتب بالمدينة المنورة وآخر في مكة المكرمة، أكدت فوز ولد الغزواني في الأول وفوز حمادي مرشح "تواصل" في الثاني.
لوحظ يوم السبت، ظهور زوجات بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية معهم أثناء الإدلاء بأصواتهم، بينما لم تظهر أخريات مع البقية وهم: مرشح حزب "تواصل" حمادي ولد سيدي المخطار"، المترشح أتوماري وسوماري" وبا ببكر.
فقد ظهرت زوجات المترشحين:
أعلن المترشح أوتوما أنطوان سوماري، أن حملته رصدت خروقات في الساعات الأولى من عملية التصويت التي انطلقت صباح السبت، مضيفا بأن: "بعض مكاتب التصويت تم إغلاقها بعد رصد حالات تصويت متعددة لنفس الناخبين، حيث تم تسجيل ناخبين يصوتون أربع مرات في نفس المكتب",
لوحظ صباح السبت المصادف ليوم الاقتراع في عموم التراب الموريتاني، على المرشحين للانتخابات الرئاسية، إقدام أنصار الرئيس المرشح محمد ولد الغزواني على خرق الصمت الانتخابي في مقاطعة تيارت.
قال مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" للرئاسيات حمادي ولد سيدي المختار إن الحزب لديه الشجاعة ليعترف بنتائج الانتخابات في حال لم تكن لصالحه، ولم تشبها شائبة، مضيفا أنه "يملك الشجاعة لرفضها في تسجيل ما يؤثر على النتائج".
اتهم المرشح بيرام ولد اعبيد، أن اللجنة المستقلة للانتخابات لم تساو بين المرشحين في الترتيبات الخاصة بالتصويت، مؤكدا أنها غابت عن موعد تصويته المحدد معها سلفا.
وأضاف بيرام، في تصريح صحفي، بعد الإدلاء بصوته، أن نوايا لجنة الانتخابات مخالفة لتعبير الشعب خلال الحملة الانتخابية عن تعطشه للتغيير، مشيرا إلى أن الأغلبية وكبار الموظفين، يفتخرون بأن لجنة الانتخابات منحازة لمرشح النظام، معتبرا أنها هيئة مستفزة للشعب الموريتاني.
أعلن الرئيس المترشح محمد ولد الغزواني، إن الكلمة الفصل في الانتخابات تبقى للناخب الموريتاني، فيمن سيسند إليه قيادة البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة، مجددا التأكيد على التزامه التام بالنتائج التي ستفرزها الانتخابات.