تم حجز سيارة شخصية، قام صاحبها بدخول موكب الرئيس محمد ولد الغزواني أثناء مروره بأحد شوارع مقاطعة تفرغ زينه.

وقد تم الإبلاغ عن السيارة من طرف الحارس الأمني للوزيرة المستشارة في رئاسة الجمهورية كمبا با، والذي تدخل وقام بمصادرة أوراق صاحب السيارة وتوقيفها، ليتم نقلها إلى الحجز، وهي سيارة من نوع "تويوتا كورولا".

أصدر وزير العدل محمدمحمود الشيخ عبدالله بيه تعميما الى النيابة العامة، حثها من خلاله على الصرامة في تطبيق القانون مع مرتكبي جرائم النصب والاحتيال الرقمي، وذلك بسبب ما تلحقه من اضرار مادية بالغة على المواطنين.

وقد حث وزير العدل في تعميمه على سرعة التحرك وتوقيف كل من ثبتت صلته من الاجانب وشركائهم المواطنين وفتح مساطر بحث في حقهم طبقا للقانون تمهيدا لتقديهم الى العدالة.

غادر الرئيس محمد ولد  الغزواني، صباح  الأحد العاصمة نواكشوط متوجها إلى العاصمة الكورية سيول، حيث سيترأس القمة الكورية الأفريقية الأولى.

وسيترأس ولد الغزواني القمة بوصفه الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، وذلك إلى جانب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول.

أفرجت الشرطة الموريتانية مساء الجمعة، عن العقيد المتقاعد لبروفسور سيد اعل ولد أحمدو، عقب اعتقاله في مطار نواكشوط، أثناء عودته من إسبانيا.

وطبقا لبعض المصادر، فإن خلفية الاعتقال تأتي على إثر صدور مذكرة أمر بالقبض من القضاء الموريتاني في حقه، بشأن قضية تعود للسنوات الأخيرة، ليتم الإفراج عنه بعد ساعات من توقيفه.

قررت السلطات العليا للصحافة والسمعيات البصرية، منع وسائل الإعلام الرسمية من بث المبادرات الداعمة للمرشحين للانتخابات الرئاسية.

أجرت حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال خلال اجتماعها يوم الخميس في القصر الرئاسي، تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني تعيينات في عدة قطاعات حكومية، وذلك على النحو التالي:

وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي:

ديوان الوزير

مكلف بمهمة: أمادو ييرو باري، حاصل على شهادة الماستر في التسيير.

وزارة الصحة:

ديوان الوزير

عين المهندس محمد فال ولد اتليميدي، المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "SNIM"، يوم الثلاثاء، أيوب العزري ولد ديدي مديرا عاما لخيرية الشركة، خلفا لمحمد محمود ولد سيدينا، الذي صدرت مذكرة بتعيينه مستشارا لمدير الشركة.

وقد شملت مذكرات التعيين الجديدة تعيين كل من:
-حيموده ولد الخوماني: مديرا مساعدا للخيرية 
-سيدي محمد ولد اجيد: رئيسا لقطاع العمل الاجتماعي.

أفادت مصادر متعددة، بأن الكثير من الناس بدؤوا يبدون تحفظهم على شخصيات ظهرت في واجهة حملة الرئيس المرشح محمد ولد الغزواني.

وقالت ذات المصادر، إن مراقبين كانوا يعتقدون بأنه سيتم إختيار طاقم حملة، بعيدا عن شخصيات لفظها الشعب، وتحفظت غالبيته عليها وعلى سلوكياتها وطريقة تسييرها للمرافق العمومية التي كلفوا بإدارتها. لكن الشيء لم يتم فتم الدفع بأولئك الأشخاص للواجهة وتكليفهم بمسؤوليات بعضها "حساس" في طاقم حملة الرجل.

تم خلال الأسابيع الأخيرة دمج ضباط من الحرس الموريتاني، كانوا معارين لقطاعي: الشرطة "وتجمع أمن الطرق".

فقد تم توزيع الضباط المعارين بين عدة مسؤوليات، حيث تولى البعض منهم مسؤوليات قيادية وآخرين دون ذلك، بينما تم دمج بعضهم بتحويله إلى تجمعات جهوية للحرس.

تغيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني عن تشييع جثمان الرئيس الإيراني الذي قتل خلال تحطم مروحية كانت تقله وبعض رموز نظامه، بينما توجه غزواني إلى اتشاد لحضور تنصيب رئيسها محمد إدريس دبي، ولم تمثل الحكومة الموريتانية بأي تمثيل عالي خلال مراسيم تشييع جثمان رئيس إيران.

واكتفت الحكومة بإرسال وزير الخارجية إلى مقر السفارة الإيرانية في نواكشوط لتقديم العزاء، بعد رسالة تعزية صادرة عن الرئيس غزواني.