أدى وفد من قيادات بعض الأحزاب الممثلة في البرلمان يوم أمس الأربعاء زيارة لحزب "تواصل"، حيث عقد اجتماعا مع مؤسسة الرئاسة في الحزب بقيادة رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي .

بدأ الفريق محمد ولد مكت قائد الأركان العامة للجيوش ،زيارة تدوم ثلاثة أيام لمدينة ازويرات، حيث مقر قيادة مناورة زمور2.

وقد تفقد قائد الأركان العامة للجيوش مختلف المصالح والخلايا التابعة لمركز قيادة مسرح العمليات المشتركة وإدارة التمرين في مدينة ازويرات، حيث تلقى شروحا عن سير  التمرين وطبيعة العمليات الجارية على الأرض، في إطار هذه المناورة التي تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الوطني.

أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء، عن تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم التراب الموريتاني.

كما أعلنت الوزارة، عن 15 حالة شفاء، وحالة وفاة واحدة. 

أجرت حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، خلال إجتماعها اليوم الذي ترأسه الرئيس محمد ولد الغزواني في القصر الرمادي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تغييرات في عدة قطاعات حكومية.

فقد قامت هذه الحكومة بتعيين عمر كي مديرا عاما لشركة صناعة السفن وهو مكلف بمهمة سابق في رئاسة الجمهورية، وتم تعيينه خلفا لمحجوبة بنت حبيب التي تم تعيينها مديرة عامة  لشركة توزيع الأسماك، خلفا لولد بوسيف الذي تم تعيينه خلال الإجتماع الأخيرة مديرا لشركة تسويق الأسماك.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ضبابية بشأن ظروف تأجيل تحويلات الممرضين في موريتانيا.

فهذه التحويلات تم تحضيرها من طرف الجهات المختصة داخل وزارة الصحة، وكان من المفروض أن يتم الإعلان عنها، وفجأة لم يتم الأمر خلال الأيام الماضية، دون معرفة خلفية ذلك، رغم ما فيه من  تأثير على القطاع الصحي في البلاد.

لوحظ ضعف تمثيل السلطات الإدارية في ولاية اترارزة، لحفل ترأسته وزيرة شؤون المرأة الناها بنت الشيخ سيديا بـ"انجاكو" الإداري.

قام وفد من المدرسة الوطنية للأركان التابعة لقيادة أركان الجيوش برئاسة العقيد سيدي محمد ولد حمادي قائد المدرسة بزيارة إلى ميناء خليج الراحة بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو.

تم اليوم الثلاثاء،  الإعلان عن إرتفاع مفاجئ في أعداد المصابين بـ"كورونا".

وقد ارتفع عدد المصابين بعد أن ظل لعدة أيام لا يصل إلى عشرة مصابين، وفجأة أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 30 شخصا بـ"كورونا" في عموم التراب الموريتاني، بينما لم تسجل أية حالة وفاة لله الحمد وله المنة. إلا أن تزايد أعداد الإصابات كان مفاجئا وملفتا للنظر.

بات من المتوقع عودة الحراك الإحتجاجي في "تفريت" لأنشطته، تنديدا بعدم قيام الحكومة بأي جهد لإنقاذ البلدة من "القمامة"، عقب تعليق الأنشطة الإحتجاجية مدة شهر منذ الـ14 فبراير الماضي.

لوحظ في عموم التراب الموريتاني، تراجع في الإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا".

فقد إختفت كل الإجراءات الإحترازية من المباني الحكومية والخصوصية، وعادت الإكتظاظ والإحتكاك وذلك في غياب "الكمامة" أو ما يعادلها، رغم أن مخاطر "كورونا" مازالت قائمة.