
تعتبر المعادلة التنموية الموريتانية من الإشكاليات المعقدة التي عجزنا عن حلها طوال ستة عقود حيث : الأرض الغنية وقلة السكان مقابل فقر مدقع لأغلبيته العظمى .
ولما كان هذا المواطن هو هدف التنمية الأول، واجهت السياسات المتعاقبة مشكلة مانستطيع تسميته بنوعية المواطن ومدى قدرته على مواكبة هذه العملية ( على علاتها ) ، ولذالك نسمع أحيانا من القائمين على الشأن العام تقييما دونيا لمستوانا الحضاري والذي يعتبرونه عائقا كبيرا في وجه التنمية .