جرت الخميس تغييرات واسعة في بعض القطاعات الحكومية، وذلك خلال الإجتماع الأسبوعي الذي ترأسه الرئيس محمد ولد الغزواني بحضور وزيره الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.

التغييرات كانت كالتالي:

وزارة البترول والمعادن والطاقة

المؤسسات العمومية

الشركة الموريتانية للغاز(صوماغاز)

المدير العام: الشيخ احمد ولد الزحاف

الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية

المدير العام :الهاشمي الشيخ سيداتي

كشف النقاب عن تفاصيل حول المبالغ التي توجد في الصندوق الخاص بمواجهة "كورونا" والذي تم إنشاؤه بأمر من الرئيس محمد ولد الغزواني.

أكدت مصادر عائلية، بأن الشرطة الموريتانية أوقفت ليلة الخميس النائب البرلماني السابق عن مقاطعة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري المصطفى ولد عبد العزيز ولد أحمد المكي.

مضيفة نفس المصادر، أنه تم اقتياد ولد عبد العزيز من منزله في العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى مكان احتجاز، وذلك على خلفية مقطع  صوتي له ينتقد استدعاء لجنة التحقيق البرلمانية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كما تضمن المقطع الصوتي انتقادات للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن الطريق الرابط بين مدينتي أكجوجت وأطار شهد خلال اليومين الماضيين، انقلاب باص.

وقالت ذات المصادر، إن الباص كان على متنه سائقه بمفرده، وقد انقلب دون أن يصاب السائق بأي أذى، بينما سقطت حمولته من مختلف البضائع. وقد وقع الحادث المروع في الكثبان الرملية التي تجمعت على الطريق، والتي نبهنا عليها خلال قصاصة إخبارية الأيام الأخيرة.

قررت السلطات الموريتانية ممثلة في اللجنة الوزارية المكلفة بـ"كورونا" التي اجتمعت يوم الأربعاء في مقر الوزارة الأولى تحت رئاسة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، إلغاء حظر التجول والسماح بالتنقل بين المدن.

شهدت العاصمة الإقتصادية نواذيبو يوم الأربعاء، صدور قرار قضائي بالإفراج عن الصحفي أحمد ولد كركوب، الذي كان قد أحيل إلى السجن على خلفية شكوى تقدم بها ضده النائب والعمدة القاسم ولد بلالي.

وقد تجمع العشرات من أقارب ولد كركوب وزملاءه أمام السجن المدني في نواذيبو، لإستقباله وهو يغادره بعد أسابيع قضاها رهن الاعتقال هناك.

تتداول تسريبات منذ ظهيرة اليوم، عن إغلاق لجنة التحقيق البرلمانية ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

فالرئيس السابق رفض  تسلم الإستدعاء الذي وجه له من طرف اللجنة على مستوى مقر إقامته في "بنشاب"، بينما رفض حارسه في منزله بتفرغ زينه استلام الاستدعاء. وتبعا لهذه التطورات، تمت تسريبات تفيد بأن اللجنة قررت إغلاق ملف الرجل، بينما توقعت مصادر أخرى إحالة الملف إلى محكمة العدل السامية.

تداول عدد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين، مشاهد مصورة تدل على فشل بلدية تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية وغياب الإهتمام بالمرافق.

فهذه مشاهد من السوق الجديد، تؤكد ما ذهب إليه هؤلاء المدونين من فشل لبلدية ترتفع الأصوات احتجاجا على الطريقة التي تدار بها ولا يجد العامل فيها الظروف المناسبة للعمل.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حول عملية سطو استهدفت منزل قائد أركان عسكرية في موريتانيا الأيام الماضية.

وقالت ذات المصادر، إن العملية استهدفت منزل قائد أركان القوات البحرية الجنرال محمد ولد شيخنا، والذي يقع في المنطقة التي يوجد فيها فندق "أميره" بمقاطعة تفرغ زينه.

قررت السلطات الموريتانية خلال اليومين الماضيين، إحالة المسؤولية الأمنية لبعض القطاعات الحكومية إلى الحرس الموريتاني، وإبعاد شركات الحراسة عن هذه المسؤولية.

وهكذا كلف الحرس الموريتاني، بتولي المسؤولية الأمنية في: وزارة المالية؛ البنك المركزي الموريتاني؛ إدارة الخزينة؛ التلفزة الموريتانية؛ وإذاعة موريتانيا. وقامت قيادة الحرس بإحالة المهمة إلى تجمع الأمن الخاص رقم 3.