أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"،بغياب الإجراءات الإحترازية في مراكز تسجيل الفقراء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن عشرات الفقراء يزدحمن أمام المراكز دون تحديد أية مسافة بينهم، والتي يفترض بأن يتم تطبيقها ضمن الإجراءات الإحترازية لمنع أي ضرر خلال هذه التجمعات التي قررت الدولة منع مثلها بشكل رسمي، ورغم ذلك تغض الطرف عن هذه القضية المثيرة وذات التأثير البالغ على صحة الناس.

تتواصل إهانة زبناء البنوك، من خلال منعهم من الدخول إلى الشبابيك في بعضها، وإبقاءهم في طوابير تحت أشعة الشمس الحارقة.

وصف وزيرا الدفاع حننه ولد سيدي والداخلية محمد سالم ولد مرزوك، سلوك المواطنين الموريتانيين بالمسؤول، مثمنين التعاطي مع الإجراءات الحكومية الاحترازية من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف بيان مشترك صادر عن الوزيرين مساء الأحد أنهما يثمنان جهود الإبلاغ عن التسلل والحالات المشبوهة. وأكدا على أن "التجاوب المسؤول الذي أعطى نتائج مرضية يجب أن يظل مقرونا بالمسؤولية التي تفرض بالضرورة الدقة لإظهار الحقيقة بعيدا عن الشائعات".

قامت الجهات الحكومية المختصة يوم الأحد، بإقتياد أجنبي وصل إلى ولاية نواكشوط الشمالية خلال الأيام الماضية.

فقد وصلت سيارات حكومية برفقته سيارة إسعاف إلى الأجنبي داخل حي "اميكيزيره" بمقاطعة تيارت، حيث نقل إلى الحجر الصحي، بعد الإبلاغ عن عودته من خارج موريتانيا.

أكدت مصادر عليمة، استمرار معاناة العالقين الموريتانيين على الحدود مع السينغال.

فقد تواصلت المعاناة في ظل تجاهل الحكومة الموريتانية لمأساتهم، خصوصا بعد صدور بيان وزارة الخارجية الذي قطع الطريق أمام هؤلاء في العودة إلى بلدهم. فتم البطش بهم من طرف الشرطة السينغالية، في وقت أعلن  مشاييخ الطريقة التيجانية عن فتح مدينة "كولخ" أمام الراغبين في الإحتماء بالمدينة الفاضلة.

تم يوم الاحد اعلان نواكشوط وكيهيدي، مدينتين مغلقتين وذلك في اطار الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا في موريتانيا

ويطبق الحجر بالمدينتين انطلاقا من حيزهما الترابي المعروف ووفق نهج متساوي.

وتتمثل حدود نواكشوط الجغرافية في " تيفيرت" شرقا و"اتويرجة" جنوبا و"اطويلة شمالا" و7حدود كلومترات شمال محول مطار ام التونسي على طريق نواذيبو.

أعلنت وزارة الصحة رسميا عن شفاء المصابين الأولين بفيروس "كورونا"، وتحسن صحة الثلاثة الجدد الذين تم حرجهم في نواكشوط وكيهيدى.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة الموريتانية: "تبلغ وزارة الصحة المواطنين الكرام أن أول حالتين مسجلتين في البلد بكوفيد 19 تم فحصهما في يومي 27 و 29 مارس الجاري و كانت النتائج سلبية،

و عليه يعتبر أنه تم شفاؤهما و لله الحمد.و المرضى الثلاثة المتبقون ( رجلان و امرأة ) حالتهم الصحية تصنف بالجيدة".

عمدت السلطات العمومية في ساعات الصباح الأولى، لإغلاق  ممثليات لوكالتي "غزة" و"الإمارة" لتحويل الأموال في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

فقد تم إغلاق تلك الممثليات، ضمن إجراءات اتخذت لإغلاق الأسواق في عموم التراب الوطني، وتلك المحلات توجد داخل الأسواق، فشملها قرار الإغلاق، كما شمل ممثليات لوكالات أخرى.

منعت فرق الدرك عند مدخل العاصمة الموريتانية نواكشوط ليلة الأحد، عشرات السيارات وركابها من الدخول.

وقد بات هؤلاء عند نقطة التفتيش التابعة للدرك حتى ساعات الصباح الأولى، حيث سمح لهم بالمغادرة لدخول العاصمة، وذلك تنفيذا لقرار حظر التجول الذي يبدأ من السادسة مساء إلى السادسة صباحا.
 

عمدت السلطات الموريتانية في ساعات الصباح الأولى من يوم الاحد إلى إغلاق جميع الأسواق في عموم التراب الوطني، كإجراء إحترازي لمواجهة فيروس "كورونا".