يطرح العديد من المراقبين التساؤلات هذه الأيام، حول من يدير "الأمور" في موريتانيا قبيل رئاسيات2019 المرتقبة خلال أشهر قليلة، وذلك بسبب الضبابية التي تتسم بها الوضعية في البلاد هذه الفترة.

في خطوة مثيرة تم البدء في هدم مجلس الفتوى والمظالم، وإبعاد الهيئة عن القصر الرئاسي، الذي تقرر خلال السنوات الأخيرة أن يكون على بعد أمتار منه، بعد إنتقال وزارة الخارجية إلى مبناها الحالي.

بدأ في موريتانيا حراك يدعو لإنتفاضة في قطاع التعليم ضد "الإهمال والتغافل" عن المشاكل الحقيقية للقطاع، وذلك بالتزامن مع تعيين دكتورة طب الأسنان المكبولة بنت برديد وزيرة للتهذيب الوطني، وجاء في بيان صادر عن: "النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي": "قل أن يوجد في موريتانيا اليوم من يشكك في انهيار التعليم ولا وصوله إلى المرحلة الأسوأ في تاريخه، حيث ركزت المقاربات المنتهجة في مجال التعليم مؤخرا على البعد الشكلي الذي يراد منه تجميل الصورة المخجلة وال

بعد أشهر من توليه منصبه كوزير أول خلفا ليحيى ولد حدمين، أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم عن تعيين  مديرة جديدة لديوان الوزير الأول، خلفا للمديرة السابق المكبولة بنت برديد التي تم تعيينها وزيرة للتهذيب الوطني.

تحدثت مصادر متعددة، عن وقوف رموز في نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلف ترشح الوزير الأول الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر.

وترى ذات المصادر، أن هؤلاء الرموز مازالوا حتى الساعة يخفون مساندتهم للرجل، لكنها ستظهر في يوم من الأيام، لأن هؤلاء يخططون لإرسال قواعد محسوبة عليهم للوقوف مع الرجل في الإنتخابات الرئاسية المرتقبة.

يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي، على الدور المميز الذي يقوم به النائب عن مقاطعة باركيول محمد المصطفى ولد زيدان في الحراك الداعم للمرشح محمد ولد الغزواني.

فقد باشر النائب ولد زيدان بالعمل على التعبئة لصالح المرشح، وساهم مساهمة مميزة في التحضير للتظاهرة الكبرى التي نظمت في قصر المؤتمرات بإسم أطر وأعيان ولاية لعصابه مساء الأحد، فكان حضوره مميزا ولتعبئته التي قام بها الأثر الإيجابي في نجاح التظاهرة.

اجتمع المرشح محمد ولد الغزواني مساء الأحد بمقر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، مع رؤساء الأحزاب الداعمة له، والتي كان من بينها حزب "عادل" المعارض، والذي مثل من طرف الوزيرة السابقة فاطمة بنت خطري.

كما كان من بين حضور الإجتماع:

الوزيرة الناها بنت مكناس ممثلة لحزبها الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم

الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه الرئيس المؤقت لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية

بيجل ولد هميد نائب رئيس الجمعية الوطنية

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تطورات مثيرة في ملف نجلي الجنرال والبرلماني، والذين كانا يقودان عصابة نشل وسكر بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن نجل جنرال من الجيش الموريتاني وبرلماني بالجمعية الوطنية الحالية، يقودان عصابة نشل وسكر في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

أعلن صباح الأحد عن وفاة السيدة الفاضلة مريم بنت داهي ولد الحمد. وبهذه المناسبة الأليمة، فإن صحيفة "ميادين"، تتقدم بالتعازي إلى الأسرة الكريمة، راجية للفقيدة الرحمة والغفران وللأسرة الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".