المرابط ولد محمد لخديم

كانت الجماهير تلتف حول قادة كانوا محور الحركة السياسية والأحزاب. وكان هؤلاء يوحدون قطاعات من الجماهير, ولكن ضمن إطار عاطفي والتزام معنوي عام...
 ومع دخول موريتانيا التجربة الديمقراطية الغير مسبوقة اختلطت الأمور جملة وتفصيلا على الفاعلين السياسيين وهم مجموعة فسيفسات من الأحزاب والحركات القومية والإسلامية 

بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن

بعد ما غادرت الأسرة "اللوكه" )السينغال(، سكنت وقتا غير قصير منزلا ببغداد على الحدود بين موريتانيا والسينغال، داخل الأراضي الموريتانية بضواحي روصو، كان الأب في مرحلة أحيانا سائق سيارة أجرة، وكان المراهق عزيز مشغولا بالصراعات التي يكسبها غالبا بدهاء ومكر، عند بوابة سينما روصو، وكان صحبه يسمونه على بطل سينمائي معروف، مفتول العضلات، يدعى "ماسيس".

عبد الرحمن ودادي

بعد 13 سنة من الحكم و في 11 ابريل 2000 طرح بليز كمباوري على الاستفتاء تعديلات دستورية تمنع الترشح لأكثر من مرتين و تقلص الفترة الرئاسية من 7 سنوات الى خمس و صرح بعدم رغبته في الحكم و انه يريد فقط ضمان الا يتمكن أحد بعده من التشبث بالكرسي.

خف الاحتقان و صوتت الأغلبية على التعديلات.

الأستاذ/عبد الله العالم  إداري- خبير استشاري 

في حفل اختتام الحوار (الذي حضرته السيدة الأولى) وجه رئيس الجمهورية شكرا خاصا لكل الذين طالبوه بالترشح لولاية ثالثة دون أن يتبنى مطلبهم الرامي الى تغير الدستور، وهذا إجراء طبيعي كان منتظرا من الرئيس الذي سبق له التعبير عن التمسك بعفة القسم ورفض الحنث باليمين.

عثمان جدو

لقد بدأت مراحل الكتاب المدرسي بالاعتماد على كتب مدرسية أجنبية ( عربية، إفريقية، فرنسية) خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتم الاعتماد على هذه الكتب ردحا من الزمن؛

وبعد تجاوز تلك الفترة انصب التركيز على إنتاج كتب وطنية تُطبع عادة في الخارج ( العراق والكويت)، الشامل، مثالا؛ في الثمانينيات.

 عبد الله الراعي

عرفنا القائد منذ الوهلة الأولى لا يقول إلا صدقا , ولا يعمل إلا على ما ينفع الناس ويمكث في الأرض ..عاهَدنا على تقوية الجيش فطردنا الأعادي , وأخَفنا الطامعين !!

محمد الأمين ولد الفاضل

هناك تسع ملاحظات سريعة سجلتها على عجل بعد سماعي لخطاب الرئيس وبعد اطلاعي على أبرز نتائج "الحوار الوطني الشامل"، وهذه الملاحظات التسع سأقدمها لكم بشكل مبعثر ودون أي ترتيب. (1)

لقد وُفق الرئيس كثيرا في تعهده العلني بعدم المساس بالمواد المحصنة من الدستور، وهذه نقطة تحسب للرئيس، ولقد كان اختيار التوقيت ذكيا، ولقد كان الأسلوب الصريح الذي استخدمه الرئيس في تعهده هذا هو الأسلوب الأنسب والأمثل. (2)

 خذوا المناصب والمكاسب...

 محمدو ولد صلاحي، ذلك الفتى اليافع الذي شاءت الأقدار أن يخرج إلى العالم من ركن قصي منه وبالتحديد من مدينة روصو بجمهورية البلاد السائبة عام 1970، خرج إلى عالم ظالم تآمر ضده؛ لكن صبره وعزيمته وإيمانه وثقته بالله شكلت عنوانا رئيسا؛ انتصر من خلاله على أعتى عتاة الإمبريالية والتسلط في العالم... فسقطت كل المؤامرات ضده وبقي شامخا كالطود طيلة خمس عشرة سنه الماضية...

خرج للعالم، وقد ظلمه العالم ...وكان ظلم الأقربين منه أشد مضاضة!!