لا يهمني لون بشرة سيد القصر ..ولا تمهني كذالك انتماءاته ولا مرجعياته الفكرية.. ،بل يهمني أن يكون مسلما وتلك مسألة ليست مطروحة لأي فرد من مجتمعنا ،مهما اختلفت المذاهب والمشارب والتوجهات ، الألوان واللغات.. ومهما تعددت المكونات والشرائح، يبق الإسلام عامل وحدة وخلفية مرجعية للكل،علما أننا لا نقبل ولن نقبل غير الإسلام دينا للدولة والشعب .
ربما تكون موريتانيا هي البلد الوحيد في هذا العالم الذي لا تتوقف فيه "الانجازات" الكبرى، وربما تكون هي البلد الوحيد في هذا العالم الذي يتحول فيه الفعل ونقيضه إلى إنجازين كبيرين، وإليكم بعض الأمثلة السريعة التي تؤكد ذلك.
1ـ أن يتم تقسيم الجامعة اليتيمة إلى جامعتين فإن ذلك لمن كبريات المنجزات، وأن يعاد دمج الجامعتين
اللجوء حق سياسي ومدني تكفله النظم الدولية ،وتقوم المفوضية السامية للاجئين برعاية أصحابه والبحث لهم عن مكان آمن وهو يحدث عادة نتيجة الحروب والأزمات والاضطهاد والعنف والتطرف والمضايقات العرقية والفئوية والسياسية، وأحيانا يكون اللجوء السياسي حيلة مكيافيلية لتحقيق مآرب نفعية
على المرء إن لم يكن موريتانيا أن يطلب من الله أن يجعل له حظا من خصال الموريتانيين ، ولبلاده شيئا مما حبى الله به موريتانيا من حرية تعبير ؛ تحسد عليها وتتصدر بها هذه اللحظات حرية التعبير في العالم العربي ..
في أيامكم الرتيبة الحزينة الفاترة نعيش أيام التألق الإعلامي ، وطفرة في المواقع الألكترونية شاهدة على تقدمنا وعلو كعبنا اليوم في إعلام عربي كنا بالأمس القريب نتذيله بصحف
كلمة الإصلاح هذه المرة لكثرة سماعها في هذه الأيام لمحاولة النيل من ذلك الرئيس الذي أعطاه الله من فضله ما لم يعطه لأحد من رؤساء العرب المسلمين في هذا التاريخ .
فإني عزمت أن أكتب حول ما أعرفه من الحياة الدينية عن هذا الرئيس الذي هو وحده ادخر رئاسته حتى تكون ذخرا له في الآخرة عند الله .
" الراقصون على جماجم صبرنا.. لا يأبهون
يتبادلون حراسة الوجع المعتق في الدماء.. فينتشون
النائمون على زلازل رفضنا.. لا يفقهون
أن البراكين الحبيسة قد تثور "
في الأسبوع الأول من شهر مارس من العام 1985 نظم الرئيس "معاوية ولد سيد أحمد الطايع" بنسخته القديمة زيارة تاريخية لمدينة النعمة، وفي الأسبوع الأول من شهر مايو من العام 2016 سينظم الرئيس "معاوية ولد سيد أحمد الطايع" بنسخته الجديدة زيارة تاريخية أخرى لمدينة النعمة، وهي الزيارة التي يراد لها أن تكون زيارة غير مسبوقة.