منذ اعتقال الجهادي ولد السالك وشريكه في غينيا كوناكري، اشتعلت الدعاية الرسمية بعد صمت مطبق وطويل أمام "الهروب" الذي عرّى عدم الكفاءة الصارخ لدى المصالح الأمنية المتعددة المعنية وتواطؤ بعضها على الأقل.
استأنف المتحدث باسم الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية عملهم ساعين إلى تحويل هذا العار إلى مفخرة وطنية.
أخيراً قرر الشباب الموريتاني الطامح للتغيير والمكتوي بجحيم الواقع الاجتماعي والاقتصادي المنهار ، أن يعود للشارع بقضية تؤرق كافة المواطنين بمختلف انتماءاتهم وتنوعهم العرقي والجهوي والسياسي ..
وذلك تتويجاً لحملة إعلامية مسعورة أطلقها العشرات من الشباب
إن التحكم في النمو السكاني المفرط، واستغلال الموارد الطبيعية، والمحافظة على البيئة، والوقاية من الكوارث الطبيعية هي أهم أربعة تحديات تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين وترتبط جميعها بخامات الحديد واستخداماتها بشكل مباشر أوغير مباشر.
تحت هذا العنوان نشر أحدهم خبرا أو مقالا، لا هو بالخبر الذي يلتزم فنيات الخبر المتعارف عليها، ولا هو بالمقال، لافتقاره لآيات المقال، والأسلوب واللغة. فجاءت أسطر أقرب للشطحات الفارغة من المحتوى والدلالة المملوءة بالأخطاء اللغوية الفاضحة.
قبل البدء في هذا المقال من المهم عندي تبيين وجهة نظر حول قناعتي الراسخة أن أي حل لقضية الحراطين أو أي قضية وطنية من فقر وهشاشة وجهل وتخلف وقضايا الأقليات وشتى أنواع التهميش والظلم الواقعة في هذا البلد تمر مبدئيا بإيجاد وخلق الإطار القادر والقابل على حلها
يبدوأن الأمر أصبح أكثر واقعية من أي وقت مضى،ولعل خير دليل على ذلك ما نشاهده في هذه الفترة من تجسيد للحكم الواحد الذي يعكس حكم العائلة والأقارب والأنساب..
وفي ظل هذه العوامل، تذهب الأخلاق والأعراف والقيم المتعارف عليها كما كان سابقا إبان القرون الوسطى