
أمام حشد جماهيري غير مسبوق في مدينة النعمة "المحروسة" ألقى رئيس الجمهورية خطابا تاريخيا، في مكان تاريخي، في يوم دخل التاريخ من بابه الواسع، وبلغة تدخل القلوب قبل الآذان، عفوية في الأسلوب، ودقة في المعطيات..
حمل خطاب الثالث من مايو مجموعة من الرسائل، التي وصلت إلى من يهمه أمرها بشكل مباشر، وبعبارات لا تحمل أكثر من وجه، ليحيى من حيي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة..