طالت الإستجوابات التي تقوم بها الشرطة الموريتانية، الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي، حيث تم استدعاؤه من طرف إدارة الجرائم الإقتصادية والمالية ومثل أمامها.
وقد تم الإستماع للشيخ الرضى حول بعض الملفات المتعلقة به، خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث كان مثوله أمام الشرطة الأول من نوعه للرجل.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن الإرتجالية تطبع تحضيرات زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني لمدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور والمقررة يوم الإثنين المقبل.
في ظل إجراءات حزبية مثيرة، بدأها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، أقدم الحزب على إبعاد النائب البرلماني حمادي ولد اميمو من مسؤولية نائب رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه.
يأتي هذا القرار، بعد إبعاد لحبيب ولد اجاه عن رئاسة الفريق البرلماني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، حيث حل محله نائب واد الناقه جمال ولد اليدالي، بينما حل سيدنا سوخنه محل حمادي ولد اميمو في مسؤولية نائب رئيس الجمعية الوطنية.
تتحدث مصادر متعددة، عن توقع تعديل وزاري جزئي في حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، يتوقع أن يقوم به الرئيس محمد ولد الغزواني.
وطبقا لما يتداول من معلومات، فإن ثلاثة وزراء سوف يغادرون التشكيلة الحكومية الحالية هم: سيدي ولد سالم وزير التعليم العالي، خديجة بنت بوكه وزيرة الإسكان، والناها بنت الشيخ سيديا وزيرة شؤون المرأة. ولم تكشف ذات المصادر، عن خلفية هذا الإبعاد المرتقب للوزراء الثلاثة الآنف ذكرهم.
عرفت ساحة "الحرية" وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، تجمعات حاشدة يوم عيد المولد النبوي الشريف.
فقد تداعى إلى هذه الساحة التي أنشئت في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عدد معتبر من المواطنين من سكان الأحياء الشعبية، الذين جاؤوا إليها من أجل الإستفادة من الأجواء الخاصة فيها.
تعرف العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ بعض الوقت، التنافس في تحويل واجهات المنازل إلى محلات تجارية.
فقد أصبحت المنازل المطلة على الشوارع الرئيسية، تتحول واجهتها إلى محلات تجارية، وذلك بطريقة سريعة، حيث أصبح السباق بين أصحاب تلك المنازل لتحويلها إلى محلات تجارية هو حديث الساعة داخل العاصمة، واللافت للنظر أنه رغم ما يجري الحديث عنه من أزمة سيولة في موريتانيا، فإن البناء هو المجال الوحيد، الذي لا يجد أصحابه أية أزمة سيولة.