بات من شبه المؤكد، أن النيابة في ولاية نواكشوط الغربية تمت تكليفها بالنظر في الملف المتعلق بالملفات المريبة خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والتي كشفت لجنة برلمانية عن فساد خلالها لا نظير له في تاريخ موريتانيا.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، إلتقى منتصف نهار الأربعاء الرئيس محمد ولد الغزواني في قصر الرئاسة بنواكشوط.
يتصاعد الإستياء هذه الأيام من أداء حاكم مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، فالمواطن يجد صعوبات في الوصول إلى الحاكم، وإذا وصل إليه فإنه لا يجد التجاوب اللازم مع مأساته، وهو ما أدى بالكثير من المواطنين للتعبير عن رفضهم لهذه السلوكيات للحاكم.
أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأنه تم العثور يوم أمس على جثتي غريقين في شواطئ العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن أحدهما يدعى البكاي الداه البكاي من مواليد 2004 في نواكشوط، وقد غرق قبيل يومين قبالة منتجع "نيكولا"، والثاني شاب من جمهورية يعمل بأحد المنازل في نواكشوط ويدعى سيراج تراوري من مواليد سنة 2000، وقد غرق قبالة "ترجيت فكانص"، حيث عثر عليهما تباعا يوم الأحد.
تم زوال الثلاثاء إلقاء القبض على ثلاثة من أصحاب السوابق العدلية، خرجوا السجن قبل أيام قليلة، وهم في وضعية تلبس ببيع المخدرات.
وقالت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن ثلاثة شبان ضبطوا داخل سوق "نقطة ساخنة" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وبحوزتهم كمية من مخدر "الحجر المغربي"، كانوا يحاولون تسويقها داخل السوق. مضيفة نفس المصادر، أنهم حاولوا الفرار وبعد شجار مع عناصر الشرطة، تم القبض عليهم ونقلهم إلى مخفر مفوضية الشرطة بتفرغ زينه1.
لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، أن التظاهرة التي نظمها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في العاصمة نواكشوط يوم السبت، تصدر حضورها العشرات من الأشخاص، الذين ظهروا في الحراك المطالب بمأمورية ثالثة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.