
ينتشر في موريتانيا العديد من حوادث السير المروعة، التي كشفت عن حجم المأساة التي تعيشها البلاد نتيجةً أسباب، من بينها رداءة الطرق، وعجز السلطات عن تطوير البنية التحتية، وافتقارها لوسائل الإنقاذ الأساسية.
هذه العوامل مجتمعة جعلت الطرق الموريتانية من بين الأخطر في العالم، حيث احتلت البلاد المرتبة الأخيرة من أصل 137 دولة شملها تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول جودة الطرق، وهو ما يعكس الوضع المتردي للبنية التحتية المرورية في البلاد.